المرأة والطفلمنوعات

أسباب السلوك الجنسي للأطفال و طريقة علاجه

ما هي أسباب السلوك الجنسي للأطفال و كيفية علاجه؟

من منا لا يخلو بيته من الأطفال، فهم نعمة من الله يجب الحفاظ عليها، و من منا لا يرد أن يرى أطفاله في أفضل حال، فنحاول جاهدين على تعليم أبنائنا أفضل تعليم، و يحضر لهم كل ما يحتاجونه من أشياء لسعادتهم، و قد نغفل وسط زحام الحياة تعليمهم السلوكيات الايجابية و السلوكيات الصحيحة، مما يؤدي إلى انحراف بعض الأطفال عن السلوكيات الصحيحة، و اتباعهم بعض السلوكيات السيئة، و من ضمن السلوكيات السلوك الجنسي الغير طبيعي.

محتوى المقال

مواضيع المقالة:

مراحل التطور الجنسي لدى الأطفال

السلوك الجنسي الطبيعي لدى الأطفال.

السلوك الجنسي الغير طبيعى لدى الأطفال.

أسباب حدوث السلوك الجنسي الغير طبيعي لدى الأطفال.
طرق علاج السلوك الغير طبيعي لدى الأطفال.

كيفية تربية الأطفال التربية الجنسية الصحيحة و السليمة.

 

السلوك الجنسي للأطفال

يو لد الأطفال بفطرة سليمة، يتعلمون سلوكياتهم ممن يحيطون بهم، و بنمو الطفل يبدأ استكشاف كل ما حوله، و يكون لديه حب الفضول، كما يبدأ الطفل التعرف على جسمه و جسم الآخريين، و يعد هذا السلوك أمرا طبيعيا لدى الأطفال سواء الذكور أو البنات، و يبدأ الطفل في مرحلة عمرية صغيرة التعرف على أعضائه التناسلية و استكشافها، و يعد هذا أمرا طبيعيا لا يثير القلق لدى أهل الأطفال إلا إذا تتطور الأمر غلى سلوك غير طبعي و شاذ، فيحتاج الأمر إلى تدخل الأهل و علاج هذا السلوك الشاذ.

ما هي مراحل التطور الجنسي لدى الأطفال؟

مع مرور عمر الطفل يمر بمراحل جنسية و نفسية، و لكل مرحلة ليها طرق للتعامل معها و تقبلها، فيجب على الأهل التعرف على مراحل التطور الجنسي لدى أبنائهم، لمعرفة كيفية التعامل مع هذا التطور، لمواجهة أي تغيير في سلوك الطفل، و معالجة أي سلوك شاذ لديهم، و هناك ثلاث مراحل للتطور الجنسي لدى الأطفال و هي كالآتي:

1 – مرحلة النشاط الجنسي:

تبدأ تلك المرحلة عند الأطفال سواء كان ولد أو بنت من عمر عامين و حتى عمر 4 أعوام، و يكون الطفل في هذه المرحلة لديه حب الفضول و الاستكشاف وهو أمر طبيعي في تلك المرحلة، فيبدأ بالتعرف على أعضائه باللمس، كما يحاول التعرف على أجسام الآخرين كاخوته أو أحد الأطفال المقربين لديه، و يحدث ذلك عن طريق لمس الطفل لأعضاء الطفل الآخر أو محاولة النظر إليها، و يكون لديه الرغبة الشديدة فى مشاهدة أجسام الآخرين عارية أو أثناء الاستحمام أو تغير ملابسهم، و هذا الوضع يثير القلق لدى الأهل، و يصل الوضع لديهم إلى تعنيف الطفل، أو معاقبته بالضرب، و يتم فهم الطفل في هذه المرحلة بفهم خاطئ من قبل كل من يحيطون به، فلابد من معرفة أن هذا الأمر في هذا السن شيء طبيعي،يجب التعامل معه و تعديل سلوك الطفل الجنسي دون معاقبته، و تعريفه هويته من ناحية طبيعة جنسه بصورة مبسطة دون التترك لأكثر من ذلك، كما أن الطفل في هذه المرحلة لا يعرف شيئا عن العيب و الغلط و الحرام، و بعد عمر ال4 سنوات يبدأ الأطفال في تقليد من حولهم كحبه تقبيل أي طفل من الجنس الآخر كما يفعل الكبار أمامه، و لعب لعبة الدكتور ليستطيع لمس الأطفال الآخرين و التعرف على أجسامهم، فكما قلنا يجب تعديل ذلك السلوك دون تعنيف. 

2 – مرحلة الخمول الجنسي:

تبدأ تلك المرحلة في الأطفال من عمر 6 سنوات و حتى عمر 9 سنوات، و في هذه المرحلة يكون الطفل قادر على التحكم في غرائزه، نتيجة توعية الأهل له وشرح الأمور الجنسية بطريقة مبسطة دون التترك للتفاصيل كتعريفه أن الولد يختلف عن البنت في شكل الجسم، و تعريفه أن لمس جسم الآخرين شيء غلط و لا يجوز، كما يتم تعريفه أنه لا يجوز لأحد أن يلمس جسمه، و أن يبعد كل من يحاول لمس جسده، و عليه اخبار والديه عندما يحدث ذلك.

الطفل في مرحلة الخمول الجنسي أصبح مدرك للأمور، كما أنه تخطى مرحلة الفضول و الاستكشاف تجاه جسمه و جسم الآخرين.

و في هذه المرحلة يتم فيها الإجابة على كل مايدور في ظن الأطفال في تلك المرحلة و شرح كل ما يخص هويتهم الجنسية، و يمكن أن تقوم الأم بتعريف ابنتها عن الدورة الشهرية و أهميتها، و يجب على الأهل اشباع فضول أطفالهم و استمتاعهم بسماع المعلومات.

3 – مرحلة البلوغ:

مرحلة البلوغ تختلف من طفل لآخر، و غالبا ما تبدأ من سن 12 – 14 سنة، و في هذه المرحلة يعاني االبالغين من مشاكل و اضطرابات نفسية، و ترجع تلك الاضطرابات بسبب حدوث تغييرات في النمو لديهم و بداية انجذابهم للجنس الآخر كأن تنجذب الفتاة للأولاد و ينجذب الأولاد للبنات، و هذه الحالة طبيعية في هذه المرحلة، و يبدأ البالغ في فرض شئ من الخصوصية على نفسه، و يتشكل لدى البالغ الشعور بالحياء، و يتكون لديهم عدم السماح لأي أحد مشاهدتهم دون ملابس.

أما عن علامات البلوغ فتختلف من البنات إلي الأولاد، فالبنات يتغير شكل أجسامهم بشكل كبير و تبدأ لديهم الدورة الشهرية، كما يبدأ في الظهور لديهم شعر في المنطقة الحساسة، أما الأولاد تبدأ مرحلة البلوغ لديهم بتغيير في الصوت حتى يصبح الصوت أقوى و أخشن، و نمو الأعضاء الذكرية لديهم، و حدوث نمو في الجسم و بعض التغييرات الأخرى.

السلوك الجنسي الطبيعي لدى الأطفال

السلوك الجنسي الطبيعي يختلف باختلاف المرحلة العمرية، فالأطفال أقل من عمر 4 سنوات كل السلوكيات التي يقومون بها تعد سلوكيات طبيعية و يسهل تعديلها، لأن الطفل في هذه المرحلة يريد التعرف على جسمه و جسم الآخرين، كما أن لديه حب الفضول و من هذه السلوكيات التي تعد طبيعية في هذه المرحلة العمرية :

  • ميل للطفل للمس أعضائه التناسلية أو أعضاء غيره حتى بوجود الأشخاص حوله.
  • قيام الطفل بحك أعضائه التناسلية بيده أو شيء آخر.
  • أظهار أعضائه التناسليه لغيره من الأطفال.
  • رغبة الطفل الشديدة في رؤية الآخريين بدون ملابس أثناء تبديلهم ملابسهم أو استحمامهم.

و لكن لكي نقول أن السلوكيات السابقة سلوك طبيعي يجب أن يحدث بشكل عابر و عدد مرات قليل، فإذا تكرر السلوك مبالغ فيه و ملفت للنظر، يجب على الأهل التدخل في هذه الحالة بتعديل سلوك الطفل الجنسي دون تعنيف، و محاولة معرفة السبب وراء سلوكه.

السلوك الجنسي للأطفال

السلوك الجنسي الغير طبيعي لدى الأطفال

عند تكرار السلوكيات التي تحدثنا عنها من الأطفال و التكرار يكون بصورة كبيرة، يصبح هذا أمرا غير طبيعي و يجب على الأهل الانتباه إليه لتعديل سلوك أطفالهم و من هذه السلوكيات الغير طبيعية :

  • امساك الطفل لعضه التناسلي بقوة أو حكه بيده أو شيء آخر بعنف.
  • يقلد ممارسة الجماع مع الحيوانات أو الألعاب او الأطفال الذين يلعب معهم.
  • تعمد اظهار عضوه الذكري باستمرار أمام الآخريين.
  • يتلفظ بألفاظ جنسية لا تتناسب مع سنه.
  • يلعب مع أطفال آخرين ألعاب جنسية في السر.
  • غضب الطفل عند نهيه و ايقافه عند فعل سلوك شاذ و غير طبيعي.

لابد أن تكون هذه السلوكيات مكررة و يغضب الطفل عند نهيه عن فعلها، ففي هذه الحالة تتطور الوضع لدى الطفل و اصبح لديه شهوة لا يقدر التحكم فيها، و في حالة عدم الاستجابة من الطفل للأهل للتوقف عن تلك السلوكيات الغير طبيعية و شاذة، فمن الضروري اللجوء إلى المختص النفسي لمعالجة السلوكيات الغير طبيعية للطفل حتى لا تتطور الأمور لديه.

أسباب السلوكيات الغير طبيعية لدى الاطفال:

هناك الكثير من الأسباب التي تحول السلوكيات لدى الأطفال من السلوكيات الطبيعية إلى السلوكيات الغير طبيعية التي تستوجب تعديلها لدى الأطفال و من ضمن هذه الأسباب :

1- تعرض الطفل للتحرش الجنسي:

تعرض الطفل للتحرش الجنسي أو الاعتداء الجنسي، يزيد لديه النشاط الجنسي، فيقوم بتقليد السلوك الغير طبيعي أو يجبر على فعله، يعد التحرش الجنسي أو الاعتداء الجنسي أكثر الأسباب شيوعا لسلوكيات الأطفال الغير طبيعية.

السلوك الجنسي للأطفال

2 – انفتاح بعض الأسر ( البيئة المحيطة بالطفل ):

هناك بعض الأسر لديهم انفتاح يقبلون بالسلوكيات الجنسية و التقارب، مما يجعل الطفل لا يعرف معنى للخصوصية و يعتاد تلك المناظر، و يصبح حدوثها منه أو من غيره شيء عادي.

3 – اهمال الطفل:

يمكن للأهل اهمال الطفل لسبب ما كأن يولد لهم طفل آخر، فيذهب كل اهتمامهم لهذا المولود الجديد، فيشعر الطفل بالاهمال تزامنا مع عدم مراقبة الأهل له فينمولديه السلوك الجنسي الغير طبيعي الذي يتطور باستمرارية اهمال الأهل لهز

4 – و جود الطفل في أسر غير آمنة:

هناك بعض الأطفال يتعرضون للإيذاء البدني و الجنسي من أحد أقاربهم كالأب أو الأخ أو العم، أو مشاهدة أحد من أفراد أسرته في وضع جنسي غير مناسب، فيبدأ الطفل تظهر عليه سلوكيات غير طبيعية، و يكون تعديلها صعب للغاية.

5 – مشاهدة الطفل لمشاهد جنسية عبر وسائل الاعلام:

أصبح العالم مفتوحا عبر وسائل الاعلام، و انتشار التكنولوجيا بشكل واسع، و أصبح الجميع يحملون الهواتف حتى الصغار في السن، فيمكن للطفل أن يرى مشاهد جنسية عبر الهواتف و الكمبيوتر أو الألعاب أو عبر التلفاز، و مع غياب التوعية الجنسية من الأهل يصبح الطفل أو المراهق فريسة لمشاهد غير مناسبة لسنه،و بدافع الفضول يبدأ بالبحث عنها مرة أخرى و يعتادها و يبدأ في تقليدها، لأنها أصبحت تثير الشهوة لديه، و في حالة ظهور مثل هذا السلوك يجب تعديله على الفور.

6 – رد فعل الأهل المبالغ فيه عند ظهور سلوك غير طبيعي لدى الطفل:

عند ظهور السلوك الغير طبيعي لدى الطفل، فيقوم الأهل بتعنيف الطفل أو استخدام اسلوب اللضرب معه يجعل الطفل يكرر ذلك السلوك، فيجب على الأهل عدم التركيز الشديد على السلوك الشاذ الذي يظهر على الطفل، و يقوموا بتعديله بأسلوب يتناسب مع عمر الطفل، و غذا لم يتم الاستجابة وجب الذهاب غلى الأخصائي النفسي.

7- انعدام وضعف التوعية الجنسية:

بالتأكيد لا يعني ذلك تعليم الطفل الاباحية، و لكن تهذيب السلوك الجنسي لدى الأطفال و تعليمهم ما يتناسب مع أعمارهم.

طرق علاج السلوك الغير طبيعي لدى الأطفال:

لابد للأهل التعرف على كيفية تعديل السلوك الغير طبيعي لدى الأطفال عند بداية ظهوره عليهم، و هناك طرق لتعديل السلوك و منها:

1 –  عدم المبالغة في رد الفعل لدى الأهل:

على الاهل التصرف بحكمة وهدوء في مثل هذه المواقف، حتى يتثنى لهم استيعاب طفلهم و تعديل سلوكه، و تعريفه التفريق بين الصح و الخطأ، و لأن الطفل يمكن أن يأخذ رد فعل معاكس و تزداد لديه السلوكيات الغير طبيعية.

2- عدم التركيز الشديد تجاه السلوك الجنسي الغير طبيعي لدى الطفل:

التركبز الشديد على سلوك الطفل الجنسي الغير طبيعي من شأنه لفت انتباه الطفل مما يجعله يكرره مرة أخرى، و لكن من الأفضل أن يقوم الأهل بتشتيت انتباه الطفل و تعديل سلوكه، و جعله يركز في أشياء أخرى، و سيتوقف عن معاودة هذا الفعل مرة أخرى.

3 – الاستفسار من الطفل عن سبب فعله هذا السلوك الجنسي الغير طبيعي:

يجب على الاهل و بكل هدوء سؤال الطفل عدة أسئلة لتساعدهم على تعديل السلوك الجنسي الغير طبيعي لدى الطفل، و يمكن ان تكون الأسئلة على غرار:

  • ليه بتعمل كدا؟
  • حد عملك حاجة زي دي قبل كدا؟
  • هل بتحس بألم في المكان دا؟
  • حد عمل قدامك حاجة زي دى قبل كدا ؟

لابد أن يكون الكلام مع الطفل و يكون في حضن الأب أو الأم ليشعر بالأمان و يبدأ يتكلم، فيبدأ الأهل يعرفوا أبعاد المشكلة، و يبدأوا يفهموا الطفل الأمور الصحيحة، و غن السلوك إللى عمله غير مناسب و غلط، و يعرفه إن تكرار السلوك ليه عقاب و لكن ليس عقاب تعنيفي، و لكن حرمانه من شيء يحبه عند فعله مثل هذا السلوك مرة أخرى.

4 – تعليم الطفل العادات السليمة:

يجب تعليم الطفل أنه لايسمح لأحد مهما كان أن يلمس أجزاء في جسمه و بالأخص المناطق الحساسة عنده، و تعليمه ايضا كيفية التصرف في مثل هذا الوضع أن يبعد من يحاول أن يفعل مثل هذا الفعل، و أن يقوم بإبلاغ أمه أو أبيه عن مثل هذه الأفعال.

5 – تأكيد مبدأ الخصوصية لدى الأطفال:

يجب تعليم الأطفال على أن هناك أمور لا يجب فعلها أمام الأخرين، و يتم هذا من سن صغير حتى يتعود الطفل على ذلك.

في حالة عدم استجابة الطفل لكل الأمور السابقة، و استمراره في فعل السلوك الجنسي الغير طبيعي، و جب التوجه إلى طبيب نفسي أو أخصائى نفسي بالطفل، و الذي بدوره يقوم بعمل جلسات مع الطفل لتعديل سلوكه، و يكون بتوجيه الأهل بطريقة التعامل مع الطفل لتعديل السلوك الجنسي الغير طبيعي.

 

 كيفية تربية الأطفال التربية الجنسية الصحيحة:

تقوم التربية الجنسية الصحيحة بالتوعية الجنسية للطفل و من أهمها:

1 – تعزيز الهوية لدى الأطفال أقل من 5 سنوات:

تعريفهم يعني ايه ولد و يعني ايه بنت، و الأب و الأم يتصرفوا أمام الأطفال بالطريقة التي يريدوا أن يعلموها للأطفال، و تشجيع الأطفال على السلوكيات الصحيحة.

2 – تعليم الأطفال الخصوصية:

نبدأ نعلم الأطفال الخصوصية من سن صغيرة ليعتادوا على ذلك، و دا الطفل بيتعلمه من خلال المواقف، زي ما ينفعش تدخل على ماما أو بابا الحمام، و الحرص على غلق الباب و عدم دخول الطفل الحمام، عدم تغيير الملابس أمام الطفل، و مع الوقت الطفل يبدأ يتعلم من أهله مبدأ الخصوصية.

وكمان تعليمه إنه جسمسه خاص بيه مينفعش حد تاني يشوفه أو هو يشوف جسم حد.

3 – توعية الطفل ضد التحرش الجنسي:

يبدأ الأهل تعليم الطفل بداية من سن 3 سنوات و هو سن اختلاطه بالناس في الحضانة أو النادي الفرق بين اللمسة السوية و اللمسة الغير سوية، يعني نعلمه إن في أماكن في جسمه و جسم غيره لا يجوز لأحد لمسها و أنه لازم يأخذ رد فعل تجاه ذلك، و نعرفه إن مينفعش حد يطلب منه إنه ينزل بنطلونه أو إنه يلمس أعضائه التناسلية حتى لو بهزار، و يبدأ يتعلم الطفل الفرق بين الأمان و الخطر و الفرق بين الصح و الغلط.

السلوك الجنسي للأطفال

4- شرح نمو الجسم البيولجي للطفل:

بداية من عمر 7 سنوات تبدأ الأم بشرح النمو البيولجي للطفل و كل ما يخص التطور الجنسي لديهم مثل نزول الدورة الشهرية لدى البنات، ونزول السوائل لدى الأولاد، و تقوم الأم و الأب بسماع الاسئلة التي يطرحها الأطفال و الاجابة عليها بكل وضوح و صراحة، ولكن بمايتناسب مع عمر الطفل، وبداية تعزيز الهوية الجنسية لدى الأطفال.

5 – احتواء الأطفال في حالة بلوغهم:

أخطر مرحلة بيمر بيها الأطفال هي مرحلة البلوغ و يطلق عليها مرحلة المراهقة وهي مرحلة صعبة على الأهل و الأطفال، في المرحلة دي بتكثر أسئلة الطفل البالغ التي تدور حول الجنس و بتكون أكثر دقة عن ذي قبل، و الطفل البالغ بيمر في المرحلة دي باضطرابات نفسية و جسدية وفي الحالة دي يجب على الأهل الآتي:

  • تثقيف البالغ جنسيا، و يقوم الأب بهذا الدور إذا كان البالغ ولد، و الأم تقوم بهذا الدور إذاكان بنت.
  • التواصل مع الأطفال البالغين باستمرار، وبناء الصداقات معهم، و بناء جسور الثقة لديهم.
  • تشجيعهم على ملىء أوقات فراغهم بأي نشاط كممارسة نوع رياضة.
  • تعليمهم حدود الاختلاط مع الجنس الآخر.
  • تعليمهم حدود جسمهم الجنسية.

السلوك الجنسي للأطفال

يجب على الأهل تثقيف أنفسهم حتى يعرفوا كيف يتعاملوا مع أطفالهم، و كيف يحتوا فلذات أكبادهم ، حفظ الله أطفالنا و أطفالكم …

المصادر

1، 2

 

زر الذهاب إلى الأعلى