مرض الإيدز الأسباب والأعراض وطرق الكشف عن المرض

يعتبر مرض الإيدز من أخطر الأمراض على وجه الأرض، وهو عبارة عن حالة مرضية تكون متزامنة مع كل الوقت، ويطلق عليه نقص المناعة البشرية، لأنه يصب خلايا الدم ويعمل على تدميرها، وهذه الخلايا البيضاء هي المسؤولة في حماية جهاز المناعة، ويبدأ المرض خطورة عندما يتراجع عدد الخلايا في الدم ليصل عددها إلى مئتي خلية فقط.
ما هي أعراض مرض الإيدز
هناك أعراض أولية تظهر خلال شهر أو شهرين عندما يدخل فيروس الإيدز إلى الجسم، وتكون هذه الأعراض مشتملة على:
. ارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم
. آلام في كافة عضلات ومفاصل الجسم.
. حدوث طفح جلدي في الوجه واللسان.
. صداع في الرأس.
. آلام في الحنجرة وسعال.
. تعرق ليلاً مع حدوث إسهال وإقياء.
أما العدوى السريرية فتكون مدتها ما بين ثماني سنوات إلى عشر سنوات، وذلك بحسب قوة الجهاز المناعي لدى المريض، وقدرته على مقاومة المرض، وخلال هذه المدة لا تظهر أعراض على مريض الإيدز.
أسباب انتقال مرض الإيدز إلى الجسم
ينتقل فيروس الإيدز إلى جسم الإنسان عن طريق الاتصال الجنسي بين الرجل والمرآة من خلال الإفرازات التي تخرج من كلاهما، وفي هذه الحالة ينتقل المرض من الحامل للفيروس إلى الشخص السليم.
نقل الدم في بعض المشافي أو المختبرات لهذا يجب الاحتياط والحذر أثناء نقل الدم، والتأكد من سلامة تعقيم الحقن واستخدامها لمرة واحدة فقط حرصاً من انتقال مرض الإيدز.
ومن أسباب انتقال هذا المرض أيضا، عندما تصاب الأم بالإيدز وتنقل هذا المرض إلى جنينها عن طريق المشيمة، أو من خلال الإرضاع الطبيعي لطفلها، لهذا يجب الاحتياط والحذر.
سوائل في الجسم لا ينتقل من خلالها مرض الإيدز
اللعاب في الفم، العرق في الملابس، الدموع في العينين، البول إذا كان المرحاض غير نظيف، فهذه السوائل جميعها لا ينتقل مرض الإيدز من الشخص المصاب إلى الشخص السليم عن طريق هذه السوائل.
طرق الكشف عن مرض الإيدز
يتم الكشف عن فيروس الإيدز من خلال إجراء تحليل للدم، للكشف عن وجود أجسام مضادة للفيروس، لأن هذه الأجسام تظهر ما بين ستة إلى اثنى عشرة أسبوع، أما في حال التحليل وكانت النتيجة إيجابية فهذا يتم إجراء تحليل للتأكد من ذلك ويسمى هذا الاختبار وسترن بلوت، من أجل التأكد من خلو المريض من فيروس الإيدز.