ظاهرة غريبة ساعدت كييف بضرب سفينة روسية
في الـ13 من أبريل/نيسان الماضي شغل غرق السفينة الحربية الروسية موسكفا العالم بأسره وأثار تساؤلات وتكهنات كبيرة بعد عدة أيام تأكدت تقارير رسمية بغرق السفينة لكن ظل هناك جدل حول أسباب الحادث هل كان هناك خرق استخباراتي أم مساعدة أميركية كما اقترح بعض الأفراد؟
لكن دراسة جديدة تظهر أن هناك تفسيرًا آخر لهذا الحادث المأساوي وهو تأثير ظاهرة مناخية قد ساهمت في استهداف وهجوم السفينة الروسية من قبل أوكرانيا على بعد حوالي 55 ميلاً عن الشواطئ البحرية.
وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية يظهر البحث الأخير أن تغيرات في الظروف المناخية قد تكون السبب وراء هذا الحادث ويعتقد أن الطقس الرديء وارتفاع الأمواج قد أثرا بشكل كبير على مجريات الأحداث مما قد يكون سببًا في غرق السفينة “موسكفا”.
الانقلاب في درجة الحرارة
قام فريق من الفيزيائيين السويديين بإعادة تقدير نتائج النزاع في أوكرانيا واكتشفوا أن الانتصار الأوكراني قد يكون مرتبطًا بظاهرة جوية غير عادية تعرف باسم انعكاس درجة الحرارة تلك الظاهرة تحدث عندما يحجب الهواء الدافئ الهواء البارد على ارتفاع منخفض.
تبين أن هذه الظاهرة الجوية الغريبة أثرت على أداء الرادار الأوكراني بشكل غير متوقع وسمحت له بكشف أهداف على مسافات أبعد مما كان متوقعًا في الأصل.
في دراستهم الجديدة توصل الفيزيائيون إلى استنتاجات مثيرة حيث قالوا نظرًا لأن موسكفا كانت في الواقع خارج نطاق الرادار العادي لأي نظام رادار أرضي عند إطلاق الصاروخ كان من السؤال كيف اكتشف رادار مينيرال-يو السفينة الحربية”.
هذا الاكتشاف يظهر أهمية فهم الظواهر الجوية وتأثيرها على التكنولوجيا العسكرية والدفاعية وكيف يمكن استغلال هذه الظواهر في تحسين أداء الأنظمة العسكرية يجب أن يكون لدينا فهم عميق للعوامل الجوية وكيفية تأثيرها على العمليات العسكرية لضمان الأمان القومي والدفاع عن البلاد.